ملف العدد
قصائد إلى حبيب الزيودي
27,Feb,2023
 د‌.عطالله الحجايا شاعر وأكاديمي سرّان ( إلى روح الشاعر حبيب الزيودي) سرّانِ في العدوة القصوى من القلب ذابا عينان... دمعتان... جمرتان... يا أيّها الولدُ المدلّل بالبهاء كم أتعبتني!! وأنا تتعبني الطريقُ كيف لي أن أنزعَ من القلب شبّابةَ الروح قوسَ الربابة أنّةَ العشاق سحره الذي كنّا نباهي به؟ شعره.. صباه... ضحكته الماجنة المواعيد التي كان ..

ناي الشّاعر حبيب الزيودي وصيوان المسرّة الشرقية.
27,Feb,2023
 ناصر الريماوي كاتب وباحث غنائيّةُ الفقد التي أمطرت باكرًا على "العالوك" أوجعتني، كلّما مررتُ من هناك أعادني حزنُ الغياب إلى ذكرى "التشارين" البعيدة. في الذكرى العاشرة لعودة الشاعر "حبيب الزيودي"، التي توافق رحيله المباغت، نحو أمِّه الأرض، شأنه شأن البقية من شعراء الأرض والحب، وممن حبتهم السماء بولع القوافي ورتق الوصايا العتيقة بالقصائد؛ "عرار"، "تيسير سبول"، "م ..

ناي العالوك
27,Feb,2023
 د. محمد واصف أكاديمي وباحث في الموسيقى لم أدرك قيمة تلك الأجواء التي عشتُها مع حبيب الزيودي، إلاّ بعد مغادرته مسرعًا ومن دون سابق إنذار. عندها عرفت الوجه الآخر لواقع الحياة، وعرفتُ أيَّ فتى أضاع الأردن والأردنيون. فحبيب من معالم حياتنا الثقافيّة (الشعريّة والموسيقيّة)، فقدنا برحيله دعامةً من أرسخ دعائم الشعر الأردنيّ الأصيل، ولكنَّه بالنسبة لجيلنا شيء أكثر من هذا ..

مُضمراتُ اللفظةِ الشّعريّةِ وإيحاءاتُها لدى الشّاعر حبيب الزّيُودي
27,Feb,2023
د. خَيرات حمد الرشود أكاديمية وباحثة إنَّ اللفظة الشعريّة في شعر حبيب الزّيُودي ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بمعاناته أثناء عملية الخلق الفنيّ، وتحيل إلى ظلالٍ مضمرةٍ في حنايا نصوصه، إذ إنّها تخرج في لحظات الإبداع متوهجةً بالإيحاء البعيد الرامز الذي يعكس الحياة المتصارعة في أعماقه، وبها يتبدى ألقُ اللغة، وتلفها هالاتٌ إيحائيّةٌ مضيئةٌ في صورٍ شعريّة مدهشة تحتضن أوجاعه وم ..

حبيب الزيودي.. عَزْفُ الشاعرِ على ناي الحضور!!
27,Feb,2023
*مفلح العدوان سارد وكاتب مسرحي/ رئيس مختبر السرديات الأردني. أطرقُ بابَ الذاكرة، فأسمع وجيب القلب.. تهلّ خيالاتُ وجهه الغائب بعد عشر سنوات على رحيله، فيتجلّى أمام عينيّ شاعرًا مكتمل الحضور، كأنَّه يعلن ميلاد قصيدة طازجة كتبها الآن، وَوَقّعها باسمه: حبيب الزيودي. أنصتُ لبحة صوته، وأتابعُ حركة يديه في تماهيه مع إيقاع حديثه، ها هو ما زال على سمرته بملامحه التي كتب ..

حبيب الزيودي: نجمًا ثقافيًّا أردنيًّا حاضرًا في ذكرى غيابه العاشرة
27,Feb,2023
د. محمد عبدالكريم الزيود / كاتب وأكاديمي أردني هكذا يولد الشعراءُ، من لمعةِ نجمٍ أو من دمعةِ غيمة، ويرحلون مثل ومضة برق، ثم يمتدُّ الظلام من جديد، هكذا ولد الشاعر حبيب الزيودي، وهكذا رحل من دون نذيرٍ لأحد، خرج للحياة عام ١٩٦٣ في بيت أبيه في إحدى بيوت قرية العالوك الوادعة، جاء متصوفًا في الحب، والحبُّ هنا يصل حدَّ العشق؛ لذا ذاب في ذكر التفاصيل، فالمحبُّ يغرق في تفا ..